يؤدي تراكم الكوليسترول على الجدران الداخلية للأوعية الدموية إلى تطور تصلب الشرايين - حيث تفقد الأوعية مرونتها ونفاذيتها. نخبرك بكيفية تقليل مستوى الكوليسترول "الضار" وتحسين صحتك.
محتوى المقال:
ما هو الكوليسترول "الضار"؟
كيف تخفض نسبة الكوليسترول بنفسك
كيفية التمييز بين الكولسترول "الضار" من الكولسترول "الجيد".
ينقسم الكوليسترول عادةً إلى نوعين: "الجيد" (البروتينات الدهنية عالية الكثافة) و"الضار" (البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة). من أجل الأداء الطبيعي، يحتاج الجسم إلى كمية مثالية من الكوليسترول "الجيد" و"الضار".
يجب ألا يتجاوز المستوى الطبيعي للكوليسترول الكلي في دم الشخص البالغ 5.2 مليمول / لتر. إذا كان هذا المؤشر أعلى، فأنت بحاجة إلى مساعدة الجسم على استقرار التوازن وإزالة الكوليسترول "الضار" الزائد.
إقرا أيضا :
زيت الزنجبيل: أهم الفوائد والاستخدامات
هل أحتاج إلى موقع ويب للتسويق بالعمولة؟
كيف تخفض نسبة الكوليسترول بنفسك:
- إن تناول الطعام بشكل جيد واتباع جدول الوجبات سيساعد على تطبيع مستويات الكوليسترول في الدم. وينصح البالغين بتناول الطعام ثلاث مرات في اليوم دون تناول وجبات خفيفة، ويفضل أن يكون ذلك في نفس الوقت.
- تأكد من تقليل تناولك للدهون المتحولة واستبدالها بالدهون الأحادية غير المشبعة، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والأطعمة الكاملة الغنية بالألياف والبكتين (الخضار والخضروات والفواكه). قم بموازنة القائمة الخاصة بك من حيث العناصر الغذائية، وأضف المزيد من البروتين والخضروات الطازجة. تجنب الدهون المتحولة والوجبات السريعة والأطعمة المكررة والأطعمة المصنعة والحلويات والأطعمة المدخنة والنقانق.
- بالنسبة لمصادر الدهون الأحادية غير المشبعة والأحماض الدهنية أوميغا 3، أوصي باختيار الأسماك الدهنية والمكسرات والأفوكادو وكبد سمك القد وبذور الشيا وزيوت الجبن (الزيتون وبذور الكتان وجوز الهند والأرز وزيت الأفوكادو). يرجى ملاحظة أنه لا يمكنك القلي بهذه الزيوت، لذا قم بإضافتها إلى السلطات الطازجة.
- التفاح والكمثرى والبرتقال والبقوليات والبرغل والتين والتوت والتوت والخوخ واليقطين والسبانخ والقرنبيط والخضروات الورقية غنية بالألياف والبكتين.
- يساعد جذر الشمندر وجذر الزنجبيل وزيت بذور الكتان وكذلك شاي الأعشاب ومغلي الهندباء والبرسيم والكاليسيا العطرية على تقليل تركيز الكوليسترول "الضار" بشكل فعال.
- تعمل أزهار الزيزفون أيضًا على تقليل نسبة الكوليسترول الكلي وزيادة كمية البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم. يرجع الفضل في هذه الخاصية إلى الزيزفون لعمل مركبات الفلافونويد والصابونين والفيتوستيرول. الشاي أو مغلي الزهور يعمل على تطبيع ضغط الدم ويزيل السوائل الزائدة من الجسم. أنصح باستبدال الشاي الأسود والقهوة بهذه المشروبات الصحية.
سيساعد النظام الغذائي المغذي في الحفاظ على مستويات طبيعية من الكوليسترول "الجيد" في الدم وإزالة الكوليسترول "الضار" الزائد من الجسم بشكل فعال.
- النشاط البدني
النقطة المهمة الثانية لتطبيع مستويات الكوليسترول في الدم هي النشاط البدني. ابدأ ممارسة الرياضة أو اشترك في حمام السباحة أو اليوغا أو دروس اللياقة البدنية. اختر النشاط الذي يناسب شخصيتك ولياقتك البدنية. حتى المشي السريع كل يوم يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
النشاط البدني يساعدك على التخلص من الوزن الزائد الذي يسبب ارتفاع نسبة الكولسترول. كما أن ممارسة التمارين الرياضية الجيدة تزيد من كمية الأكسجين في الدم، مما يساعد على استبدال الكولسترول السيئ بالكوليسترول الجيد. بعد النشاط البدني، تتم إزالة الكوليسترول "الضار" بشكل أكثر نشاطًا من الجسم، وتلين رواسب تصلب الشرايين (إن وجدت)، وتصبح الأوعية الدموية أكثر سلاسة ومرونة.
- النوم الصحي
المكون الثالث لمستويات الكوليسترول الطبيعية في الدم هو النوم الصحي. والحقيقة هي أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على استقلاب البروتينات الدهنية ونشاط الجينات التي تنظمها. بسبب قلة النوم، تنخفض كمية البروتين الدهني عالي الكثافة ويرتفع مستوى الكوليسترول "الضار". من المهم الذهاب إلى السرير قبل الساعة 11 مساءً والنوم لمدة سبع إلى ثماني ساعات دون الاستيقاظ أثناء الليل.
سيساعد اتباع هذه التوصيات على إعادة مستويات الكوليسترول في الدم إلى وضعها الطبيعي ويحميك من المشاكل الصحية الخطيرة.
تأثير النشاط البدني والنوم السليم والتغذية السليمة لن يؤثر فقط على مستوى الكوليسترول في الدم، ولكن أيضًا على الحالة الصحية العامة.
Tags
الصحة