من لحظة الحمل وحتى ولادة الطفل، يتم إعادة بناء جسد الأم الحامل باستمرار من أجل حل مهمة واحدة: حمل وولادة طفل سليم.
أعراض الحمل المبكر |
أهم أعراض الحمل هو غياب الدورة الشهرية. ولكن، إلى جانب ذلك، فإن الحمل مصحوب بعلامات أخرى. تبدأ بعض النساء بالشعور بها منذ الأسابيع الأولى، بينما لا تلاحظ أخريات أي تغيرات لعدة أشهر.
من الأفضل التعرف على الإشارات التي يرسلها الجسم مسبقًا. بهذه الطريقة يمكنك أن تفهم أن الحمل قد حدث، مما يعني أنه يمكنك القضاء على جميع عوامل الحياة التي يمكن أن تضر الطفل والبدء في مساعدته على التطور بشكل صحيح:
- تناول الفيتامينات والحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب التوتر.
- في بعض الأحيان تحتاجين فقط إلى الاستماع إلى نفسك لتلاحظي العلامات المبكرة للحمل.
علامات الحمل:
تبدأ التغيرات منذ حوالي 8-10 أيام من الحمل، عندما يلتصق الجنين بجدار الرحم ويبدأ في إنتاج هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG)، ويستمر حتى الولادة.
يؤثر الهرمون على جميع أجهزة الجسم ويعيد ترتيب عملها. هذه التغييرات لديها عدد من الميزات المميزة.
1. تكبير الثدي:
يصبح الثديان أكبر وأكثر حساسية، وفي بعض الأحيان قد تظهر أحاسيس مؤلمة. تصبح هالة الحلمة داكنة وتنتفخ. هذه هي الطريقة التي تتفاعل بها الغدد الثديية مع التغيرات الهرمونية وتستعد للرضاعة.
2. زيادة التعب:
هناك رغبة دائمة في النوم والاستلقاء والاسترخاء. القيام بالمهام الروتينية يتطلب الكثير من الطاقة. أشعر بفقدان القوة، ولا علاقة له بروتيني اليومي.
في بعض الأحيان تشعر بالدوار وحتى الإغماء. يتفاعل هذا الجسم مع التغيرات الهرمونية، مع الأخذ في الاعتبار الإجهاد.
إقرا أيضا:
فوائد العسل: 10 خصائص فريدة للمنتج
العلاقة بين الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي
3. غثيان الصباح:
من أعراض الحمل المعروفة لنا من الأفلام والكتب، هكذا يحب المؤلفون تصوير سيدة تجد نفسها في حالة حمل. في الواقع، تعاني كل امرأة ثالثة فقط من الغثيان والقيء، واللوم هو الزيادة الحادة في هرمون البروجسترون. تسمى هذه الظاهرة بالتسمم، وتختفي عادة خلال 16-20 أسبوعًا.
4. التشنجات والإفرازات:
في بعض الأحيان، أثناء عملية ربط الجنين بالرحم، قد تحدث تشنجات دورية. يصبح الإفراز أكثر وفرة، ولكن لا يتغير لونه أو رائحته. قد تظهر فيها خطوط دموية، والتي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين بداية الدورة الشهرية.
5. تغيير تفضيلات الذوق:
يمكن أن تبدأ في المراحل المبكرة وتستمر طوال فترة الحمل - هكذا يبلغ الجسم عن نقص العناصر الغذائية. تصبح الأطعمة المفضلة بلا طعم، وتريد شيئًا غير صالح للأكل بالأساس. هناك رغبة في الجمع بين الأشياء غير المتوافقة مثل الفراولة والرنجة، وكذلك القيام بما هو غير عادي - قضم الجليد أو تناول قضمة مباشرة من رغيف النقانق.
6. كثرة التبول:
على الرغم من أن حجم السوائل المستهلكة لا يتغير، إلا أنك تشعر بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض أكثر من ذي قبل. ويرجع ذلك إلى نمو الرحم الذي يبدأ في الضغط على المثانة والتغيرات في وظائف الكلى وزيادة حجم الدم والتغيرات الهرمونية.
7. زيادة الحساسية للروائح:
يعمل هرمون البروجسترون على تقوية حاسة الشم لدى المرأة الحامل. ولهذا السبب، يمكن أن تتغير التفضيلات: ستبدأ الروائح المفضلة في الصد، وتلك التي لم تكن جذابة في السابق على الإطلاق، ستبدأ في الإعجاب.
8. عدم الاستقرار العاطفي:
بسبب التغير السريع في مستويات الهرمونات، يتعرض الجهاز العصبي أيضًا لضغط كبير. لذلك، تحدث تقلبات مزاجية مفاجئة، والدموع، والتهيج، وتقلب المزاج واليأس.
9. انزعاج في البطن:
نظرًا لأن هرمون البروجسترون يريح العضلات الملساء ويزيد حجم الدم، فقد يحدث الانتفاخ وحرقة المعدة والإمساك. في بعض الأحيان يكون هناك ألم مزعج في الأسفل وشعور بالامتلاء.
10. تغير في الرغبة الجنسية:
تؤثر الهرمونات أيضًا على الرغبة الجنسية، حيث تزيدها أو تقللها إلى الحد الأدنى. يمكن أن تستمر هذه التغييرات طوال فترة الحمل بأكملها.