هناك أسطورة حول زيادة احتياطيات الدهون في الجسم من خلال الاستهلاك المنتظم للفواكه المجففة والمكسرات. ولكن هذا خاطئ تماما.
لن يحدث شيء سيء إذا قمت بشراء منتجات عالية الجودة ولم تسيء استخدامها. وستخبرك هذه المقالة بكيفية تناول التوت والفواكه المجففة بشكل صحيح.
كيف ومتى يجب أن تأكل الفواكه المجففة؟ |
وقت تناول الفواكه المجففة:
ليس هناك وقت سيء أو جيد لتناول الفواكه المجففة. ويمكن تناولها في الصباح وبعد الظهر والمساء. ولكن لا يزال بإمكانك الحصول على أقصى فائدة إذا تناولت هذا المنتج في الصباح الباكر.
لا تريد أن تمضغ لفترة طويلة؟ ما عليك سوى نقع الفواكه المجففة في الماء طوال الليل. ويمكن استخدامها لاستعادة احتياطيات الطاقة بين الوجبات الرئيسية.
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا، فإن الفواكه الجافة تعد مصدرًا ممتازًا للطاقة والألياف. ولكن ينبغي استهلاكها باعتدال لأنها تحتوي على سعرات حرارية أكثر لكل حصة من الفاكهة الطازجة.
إقرا أيضا:
ما هي الخضروات والفواكه التي ينصح بتناولها في الشتاء؟
فيما يلي بعض الأمثلة على محتوى السكر الطبيعي في التوت والفواكه المجففة:
الزبيب – 59%.
التمر– 65%.
البرقوق – 38%.
المشمش المجفف – 53%.
التين – 48%.
التوصيات الأساسية:
تناول الفواكه الجافة النيئة كوجبة خفيفة طوال اليوم.
ومن الأفضل تجنب تناول الفواكه الجافة في وقت متأخر من الليل.
استخدم هذا المنتج ليحل محل السكر إذا كنت تبحث عن نظام غذائي صحي.
أضف الفواكه المجففة إلى الحليب أو المخفوق أو العصائر أو أي مشروبات أخرى لجعلها لذيذة وصحية أكثر.
اشرب ماء. الألياف مفيدة جدًا للأمعاء. لكنه يمتص السائل. إذا أصبت بالجفاف، فقد يؤدي ذلك إلى الإمساك.
أضف البروتين. عندما تقوم بدمج الفاكهة المجففة مع مصدر للبروتين أو الدهون (مثل المشمش المجفف والزبادي)، تصبح الوجبة الخفيفة مغذية أكثر. ستأكل كميات أقل من السكر، لكنك ستشعر بالشبع.
بعد التجفيف، يبقى جزء كبير من العناصر الغذائية في الفاكهة. أنها تحتوي على الكثير من السكر والألياف والفيتامينات. لذلك يجب تناول هذه الأطعمة باعتدال حتى لا تضر الجسم.
إذا اتبعت هذا المطلب، فستحصل على مصدر ممتاز للطاقة، وتحسن وظيفة الأمعاء، وتحصل ببساطة على وجبة خفيفة لذيذة. يصبح الامتثال للقواعد الغذائية أسهل إذا قمت بإضافة الفواكه المجففة إلى نظامك الغذائي.